إن جذور العنف الصهيوني تعود بالدرجة الأولى إلى التراث العنصري الإمبريالي الغربي، الذي حوَّل العالم إلى مادة استعمالية وظفها لصالح الإنسان الغربي صاحب القوة، وهذا أمر متوقع من حضارة مادية نيتشوية ، لا تؤمن إلا بالحواس الخمس. والصهيونية لم تتحول إلى حقيقة إلا من خلال التشكيل الاستعماري الغربي، وهي تدور في إطاره، وتدرك العالم من خلال خريطته المعرفية وليس من خلال التوراة أو التلمود أو كتب القـبَّالاه أو البروتوكولات.

Author: عبد الوهاب المسيري

إن جذور العنف الصهيوني تعود بالدرجة الأولى إلى التراث العنصري الإمبريالي الغربي، الذي حوَّل العالم إلى مادة استعمالية وظفها لصالح الإنسان الغربي صاحب القوة، وهذا أمر متوقع من حضارة مادية نيتشوية ، لا تؤمن إلا بالحواس الخمس. والصهيونية لم تتحول إلى حقيقة إلا من خلال التشكيل الاستعماري الغربي، وهي تدور في إطاره، وتدرك العالم من خلال خريطته المعرفية وليس من خلال التوراة أو التلمود أو كتب القـبَّالاه أو البروتوكولات. - عبد الوهاب المسيري




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab