و يجدر لفت النظر هنا إلى نوعية المواد التعليمية المقررة في المدارس، والتي من شأنها الحد من استعمال العقل، و تغليب النظرة الغيبية، و مراكمة المواد الحفظية، و عدم إفساح المجال أمام الأسئلة المختلفة، الأمر الذي يلغي المحاكمات العقلية و المقارنة، "فالخطان المستقيمان لا يلتقيان إلا بمشيئة الله" و الأرض لا يمكن أن تكون كروية، كما يؤكد رجال الدين. و ضمن الدروس التي تُعطى للأطفال، و هم في سن العاشرة: كيفية غسل الموتى!
Author: عبد الرحمن منيف