إذا كنت تسير في طريق مظلم، كيف يمكنك أن تعرف طوله، أن تحسب نهايته، أن تستنتج الزمن الذي تحتاجه للخروج منه؟ المسألة في منتهى البساطة. كي تقدّر مسافة ما مظلمة، لابد أن يكون هناك ضوء تراه في آخر الطريق؛ ليعينك على تقديرها. هو حدودك. وفي مثل هذه الظروف، وفي مثل ذلك الطريق المظلم الغارق في السواد، ليس في وسع أحد أن يجيب على سؤال: متى يتحسن الحال، إلا إذا كان هناك ضوء ما في الأفق نحسب على إثره خطواتنا. ونحلم بالنهاية. نهاية تتبعها بداية".

Author: شادي عبد السلام

إذا كنت تسير في طريق مظلم، كيف يمكنك أن تعرف طوله، أن تحسب نهايته، أن تستنتج الزمن الذي تحتاجه للخروج منه؟ المسألة في منتهى البساطة. كي تقدّر مسافة ما مظلمة، لابد أن يكون هناك ضوء تراه في آخر الطريق؛ ليعينك على تقديرها. هو حدودك. وفي مثل هذه الظروف، وفي مثل ذلك الطريق المظلم الغارق في السواد، ليس في وسع أحد أن يجيب على سؤال: متى يتحسن الحال، إلا إذا كان هناك ضوء ما في الأفق نحسب على إثره خطواتنا. ونحلم بالنهاية. نهاية تتبعها بداية". - شادي عبد السلام




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab