كثيرا ما أقنعت الأساتذة -في الدراسات العليا- بأن يعطوني تقدير امتياز دون أن أقدم ورقة بحث، ولكني كنت أعطيهم كلمة شرف أنني سأقدم البحث فيما بعد، بعد كتابته في هدوء وسكينة. وكثيرا ما نجحت في إقناعهم، فكنت أقضي الصيف في كتابة البحوث المطلوبة، عندما يكون عندي متسع من الوقت. "وحاولت أن أطبق نفس السياسة مع إحدى طالبات الدراسات العليا في مصر، فما كان منها إلا أن تناست الموضوع تماما بعد أن أعطيتها تقديرا عاليا، وكانت هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي حاولت فيها أن أفعل ذلك.)
Author: عبد الوهاب المسيري