لا أحد يحب الوعظ، لا الصغار ولا الكبار؛ وذلك لأن الوعظ يرسل إشارات سلبية، فالذي يتلقى الوعظ يشعر بشعورين غير مريحين: الأول أنه مقصر في بعض الأمور، ومن اتجه الوعظ إليه، والثاني: تفوق الواعظ وبراءته من التقصير أو الخطأ الذي يحذّر منه، ومن هنا كان من المهم جداً أن نوصل ما نريد إيصاله للطفل بطريق غير مباشرة، وبالكثير من اللطف والتواضع.
Author: عبدالكريم بكار