بالتأكيد إن هنالك دولاً ومواطنين أسعد منا؛ بالتأكيد إننا نتائج هزائم وانهيارات وحزن قرنين، وإننا بقايا إمبراطورية لم تجد شروط وجودها الذاتية التي تجعلنا نشعر بهذا في حياتنا وحتى في لحمنا...ولكن إذا أدى هذا الاضطراب إلى إنكارنا ذاتنا، ألا يعني أننا قبلنا بالهزائم الكبرى؟ يُحب الوطن والأمة لأنهما وطن وأمة،ويناقش الدين بوصفه ديناً، ولا يُقبل أو يُرفض لما سيجلبه إلى حياتنا من تسهيلات
Author: Ahmet Hamdi Tanpınar