إن الطبيعة ليست موسيقية فنانة ، عندها من الألوان ما لا نهاية له ، ولكن ليس عندها إلا هدير الموج، وخرير النهر ، وحفيف الأشجار ، وتغريد البلابل ، وسجع الحمام ، وقصف الرعد . هذه موسيقاتها ، ومن هنا كانت للموسيقى أسمى الفنون لأنها ابتكار ونجديد ، على حين أن الأدب والتصوير تقليد

Author: علي الطنطاوي

إن الطبيعة ليست موسيقية فنانة ، عندها من الألوان ما لا نهاية له ، ولكن ليس عندها إلا هدير الموج، وخرير النهر ، وحفيف الأشجار ، وتغريد البلابل ، وسجع الحمام ، وقصف الرعد . هذه موسيقاتها ، ومن هنا كانت للموسيقى أسمى الفنون لأنها ابتكار ونجديد ، على حين أن الأدب والتصوير تقليد - علي الطنطاوي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab