كل القصة مع كذبة الاماء الثلاث مع النبي وحقيقتها تختصر بجملة واحدة هي ان النبي لم (يتخذ) ثلاثا من الاماء وانما (تزوج)ثلاثا من طبقة الاماء وهذا ما لا يتحملوه ابدا بأن نبيا و وجيها الهيا او بالاحرى قرشيا يتصاهر مع طبقة عبيد لذلك حاولوا سد ذلك بقولهم انهم جواريه وليس زيجاته , فزواج الاماء لديهم لا يليق بقرشية النبي وطبقته سيما انه في فترة التدوين بلغ هذا الامر اقصاه في عيبه . فالامة تتخذ للتسري بجسدها دون زواج وللامر جذوره في القبيله الجاهليه بأن يصل الامر انه حتى وان تزوج من طبقة ادنى يشترط ان يعزل ماءه عنها حتى لا ينجب منها ابنا بنسبها لانها ليس بقدر شرفه وطبقته لذا حينما كان مروان بن الحكم يعير الامام زين العابدين بن الحسين على زواجه من امة عبدة كان العرف يعتبره ايضا عارا علما ان الامام لم يعبأ بذلك لان مبادئه من فرضت عليه ذلك في نفي العرفية والطبقية فليكن ما يكن طالما يسلم مبداه بل ان هذا الامر دخل رسميا على الكهنوت ليفرضوا نوع من الحرمة فقهيا بزواج الامة ان كانت هنالك الى جنبها حرة

Author: عبد الرزاق الجبران

كل القصة مع كذبة الاماء الثلاث مع النبي وحقيقتها تختصر بجملة واحدة هي ان النبي لم (يتخذ) ثلاثا من الاماء وانما (تزوج)ثلاثا من طبقة الاماء وهذا ما لا يتحملوه ابدا بأن نبيا و وجيها الهيا او بالاحرى قرشيا يتصاهر مع طبقة عبيد لذلك حاولوا سد ذلك بقولهم انهم جواريه وليس زيجاته , فزواج الاماء لديهم لا يليق بقرشية النبي وطبقته سيما انه في فترة التدوين بلغ هذا الامر اقصاه في عيبه . فالامة تتخذ للتسري بجسدها دون زواج وللامر جذوره في القبيله الجاهليه بأن يصل الامر انه حتى وان تزوج من طبقة ادنى يشترط ان يعزل ماءه عنها حتى لا ينجب منها ابنا بنسبها لانها ليس بقدر شرفه وطبقته لذا حينما كان مروان بن الحكم يعير الامام زين العابدين بن الحسين على زواجه من امة عبدة كان العرف يعتبره ايضا عارا علما ان الامام لم يعبأ بذلك لان مبادئه من فرضت عليه ذلك في نفي العرفية والطبقية فليكن ما يكن طالما يسلم مبداه بل ان هذا الامر دخل رسميا على الكهنوت ليفرضوا نوع من الحرمة فقهيا بزواج الامة ان كانت هنالك الى جنبها حرة - عبد الرزاق الجبران




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab