حين يرفض الشاعر الجواب السائد فإنه يرفض موقفاً ثقافياً ومسلكياً ، بكامله . أي يرفض نظاماً أخلاقياً . ورفض النظام الأخلاقي - الثقافي يتضمن رفضاً لأساسه الاقتصادي - الاجتماعي . هذا الرفض يخلق الفوضى ، فهو مشروع لهدم النظام القائم ، ومن هنا يرفضه النظام القائم ويحاربه
Author: أدونيس