أتأكدُ مما وضعتُ يدي عليه، كل موضع يبدو كأنه الغاية، المحطة القصوى التي لا تليها أخرى، لكن عند لحظة معينة، موضع بعينه، ربما مع الحركة، مع النظرة، مع حلول خاطرة وافدة، مع بلوغ نَفَس معين، إن شهيقًا أو زفيرًا، ربما مع دفقة قلب. تُرى كم دقّة، كم خفقة منذ رجفة الأولى حتى رعشة الأخيرة، هل يمكن الإحصاء والتدقيق مع مراعاة التمهل والهروع خاصة عند تحقق العشق؟
Author: جمال الغيطاني