في أن الدين غير ممكن التصور من دون متدينين يمارسونه. وفي أن من غير الضروري أن تتكرر تجربة كشف المقدس للمتدينين, وفي أن الجمل الإيمانية والعبادة والطقوس, أي عملية التوسط, تقوم بالمهمة. وفي أن العقيدة نسق من الجمل الإيمانية التي يمكن تدريسها وتلقينها والمحاججة في شأنها, وفي أن المطلق يبقى عصياً على التواصل العقلي. وفي أن التوسط هو ما تقوم به المؤسسة الدينية مهما كانت ضامرة. وفي أن التدين ممارسة اجتماعية للدين.
Author: عزمي بشارة