في أثناء عملي الوظيفي، كان عليّ، تنفيذاً لقاعدة بروتوكولية، أن أصلي صلاتي عيدي الفطر والأضحى خلف قادة دول، مثل الرئيس الجزائري الشاذلي ابن جديد، والملك حسن الثاني ملك المغرب. وكان ذلك يجري أمام عدسات كاميرات التيليفزيون. وكنت في كل مرة ألمس الروح الديمقراطية التي تضيفها الصلاة الإسلامية حتى على مثل هذه الأجواء. فسجود ملك على الأرض مرتدياً جواربه أمر جد مختلف عن خطو رئيس فرنسا في كاتدرائية ريمس نحو موضع جلوسه المميز.
Author: Murad Hofmann