ان الأحزاب العلمانية كافة, ومن دون استثناء, لم تفلح في التقدم خطوة باتجاه الغاء النظام الطائفي. لعنته وهجته, ونامت في مخدعه, زنت معه وبه. الأحزاب العلمانية, انشغلت بالسلطة الطائفية والقيادات الطائفية, أكثر من انشغالها بقضية المواطنة والعلمنة.
Author: نصري الصايغ