أشكر السيد محامي الدفاع على خطبته الحماسية، وإن كنت أتمنى لو أنه أعفى نفسه وأعفانا من سماعها، لأن أقل ما يقال فيها: إنها كلام جرائد وإذاعة، مما لم يعد له تأثير في هذه الأيام، بل أصبح الناس يمجّونه… ثم إن حضرة المحامي وقف يدافع عن الرئيس مع أنه غير متهم هنا، وكان الأولى به أن يدافع عن موكليه دفاعاً مناسباً… أما عن دفاعه الذي تقدم به، فأنا أرفضه… ونحن –والحمد لله- مسلمون واعون مختارون طريقنا على بصيرة، ولسنا مضللين ولا مخدوعين ولا أغراراً.
Author: سليم عبد القادر