وهكذا تبدو الحياة دائمًا، كلما ظننت أنك علي حافة الوصول تفاجئك أن الطريق لم يبدأ بعد وأن الأمور دومًا أعقد بكثير من حساباتك الساذجة، تسير مليًا من أجل الوصول لغايات تأملها وحين تصل تجد أنك فقدت أجزاء من روحك المبعثرة في معترك الحياة، يتجاسر قلبك وتعتقد للوهلة الأولى أنك تجاوزت حد الخوف وحد الألم فتتوالى عليك الحياة لتكتشف أنك ما زلت طفلًا يحبو في صحراء ممتدة لا نهاية لها، تنتظر الغد كثيرًا لتعوض به خيبات الأمس فتتذكر أنك لم تحسم أمر يومك بعد.

Author: حازم محمد

وهكذا تبدو الحياة دائمًا، كلما ظننت أنك علي حافة الوصول تفاجئك أن الطريق لم يبدأ بعد وأن الأمور دومًا أعقد بكثير من حساباتك الساذجة، تسير مليًا من أجل الوصول لغايات تأملها وحين تصل تجد أنك فقدت أجزاء من روحك المبعثرة في معترك الحياة، يتجاسر قلبك وتعتقد للوهلة الأولى أنك تجاوزت حد الخوف وحد الألم فتتوالى عليك الحياة لتكتشف أنك ما زلت طفلًا يحبو في صحراء ممتدة لا نهاية لها، تنتظر الغد كثيرًا لتعوض به خيبات الأمس فتتذكر أنك لم تحسم أمر يومك بعد. - حازم محمد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab