فالعشق لب الحب، والعين لب الإدراك؛ وكلاهما بالعين بدآ، وفي ثلاثة أحرف تنساب من الشفاة اتصلا. وقد شابه العشق العلوَ في "عين" حرفا وتأثيرا وفعلا ونتيجةً، فلا تثق بما تسمع حتى ترى، ولا تدّعي العشق عن السماع، قل هو حُبّ أو هوى، لأن للمشاهدة حضورا أعلى، لهذا كانت مشاهدة الله -عز وجل- هي أعلى لذّات الجنة، رزقنا الله وإياكم
Author: Muhammad Omar محمد عمر