قد أقبلُ ، على مضض ، أن تقاطع حديثي الساخن مسارعاً بإبداء وجهة نظرك لو كنت لبقاً ، حاضر الذهن ، جاهز الحُجة .. لكن إذا سمحت لا تقاطع حديثي الساخن في تبجّح وأنت تنوي عرض وجهة نظرك ؛ لألقاك مُتهتهاً متعثّر الكلمات – فحينها سألكمك في أنفك !
Author: أحمد صبري غباشي