أحسَّ بالشقاء بمجرد أن عاد إلى الأرض ووجد نفسه مطوقا ببدن بائس، سجن يستجيب للألم ويستنكر صفعة تافهة من كف. فما أتفه البدن.ماألعن سجن الجسد.أين السكينة؟أين طوق الغيبة الذي يحصِّن من حسّ الوعاء؟ ياليتني كنت حبة رمل.هبة ريح.ومضة ضياء في عراء الصحراء. ياليتني لم أولد في البدن. ياليتني لم أوجد في الأرض.

Author: إبراهيم الكوني

أحسَّ بالشقاء بمجرد أن عاد إلى الأرض ووجد نفسه مطوقا ببدن بائس، سجن يستجيب للألم ويستنكر صفعة تافهة من كف. فما أتفه البدن.ماألعن سجن الجسد.أين السكينة؟أين طوق الغيبة الذي يحصِّن من حسّ الوعاء؟ ياليتني كنت حبة رمل.هبة ريح.ومضة ضياء في عراء الصحراء. ياليتني لم أولد في البدن. ياليتني لم أوجد في الأرض. - إبراهيم الكوني




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab