ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول: ما هي إلا محضُ أوهامٍ نعتقدها, فالبداية والنهاية, إنما تكونان فقط في الخط المستقيم,ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا, أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. أما في الحياة وفي الكون كله, فكل شيء دائري يعود إلى ما منه بدأ, ويتداخل مع ما به اتصل. فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة, وما ثم إلا التداخل الذي لا ينقطع, فل ينقطع في الكون الاتصال, ولا ينفصم التداخل, ولا يكف التفريع, ولا الملء ولا التفريغ.

Author: يوسف زيدان

ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول: ما هي إلا محضُ أوهامٍ نعتقدها, فالبداية والنهاية, إنما تكونان فقط في الخط المستقيم,ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا, أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. أما في الحياة وفي الكون كله, فكل شيء دائري يعود إلى ما منه بدأ, ويتداخل مع ما به اتصل. فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة, وما ثم إلا التداخل الذي لا ينقطع, فل ينقطع في الكون الاتصال, ولا ينفصم التداخل, ولا يكف التفريع, ولا الملء ولا التفريغ. - يوسف زيدان


Tags: 1





©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab