وكيف نفسر اليوم بعد أن كبرنا وعقلنا أننا في الضفة الغربية كنا نعامل أهلنا معاملة اللاجئين ؟ نعم أهلنا الذين طردتهم إسرائيل من مدنهم وقراهم الساحلية عام 1948 ، أهلنا الذين انتقلوا اضطراراً من جزء الوطن إلى جزئه الثاني وجاءوا للإقامة في مدننا وقرانا الجبلية أسميناهم لاجئين ! وأسميناهم مهاجرين !

من يعتذر لهم ؟ من يعتذر لنا ؟ من يفسر لمن هذا الإرتباك العظيم ؟

.. كيف لم نسأل أنفسنا في ذلك الوقت عن معنى تلك المفردات ! كيف لم ينهرنا الكبار عن استخدامها ؟

Author: مريد البرغوثي

وكيف نفسر اليوم بعد أن كبرنا وعقلنا أننا في الضفة الغربية كنا نعامل أهلنا معاملة اللاجئين ؟ نعم أهلنا الذين طردتهم إسرائيل من مدنهم وقراهم الساحلية عام 1948 ، أهلنا الذين انتقلوا اضطراراً من جزء الوطن إلى جزئه الثاني وجاءوا للإقامة في مدننا وقرانا الجبلية أسميناهم لاجئين ! وأسميناهم مهاجرين !<br /><br />من يعتذر لهم ؟ من يعتذر لنا ؟ من يفسر لمن هذا الإرتباك العظيم ؟<br /><br />.. كيف لم نسأل أنفسنا في ذلك الوقت عن معنى تلك المفردات ! كيف لم ينهرنا الكبار عن استخدامها ؟ - مريد البرغوثي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab