وأخيراً وجد عماد صديقه ملقى على الأرض فاقترب منه باكياً، نظر له محمد وهو يبتسم قائلاً: إنها الحرية، دائماً لها ثمن والأن أشعر بها، لقد تحررت!
قالها وأسلم الروح فحمله عماد وهو يقول: لقد حررتنا جميعاً يا صديقى!
Author: إسلام عبد الرحمن