قلت: يا عم أراك عظيماً، كريماً، معطاءً، أُدعني لخير.
تبسّم ثم قال: يا بني أدعوك أن تُحسن، قال تعالى في سورة القصص (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ)، وكم من قصةٍ أحسن الله إلينا فيها، ورددناها للوجود سوءاً من بعد سوء، إحسانُكَ عليكَ أمر، وإحسان الله تم في الماضي، وحاضره ما زال، ولن يزول مستقبله.
Author: إبراهيم إدريس