وكالديمقراطية مثلاً؛ فأن تماشت نتائجها وإيّاي فهي العدل المطلق، وإلا كانت بالغش قد قامت بل وبالحقد المبرم، رغم سوءها تراها مطمع لكل شعب.
لا أدري كيف للشعوب أن تَستَشير في المأكل والمشرب، في العلاج وفي القضاء ويفضلون الديمقراطية عليها في الحكم، كيف لهم أن يجعلوا للجاهل وللمتآمر وللحاقد حقاً في تحديد مصائر الأمة!
Author: إبراهيم إدريس