أكثر اللحظات التى تؤرقنى هى لحظات ما قبل النوم .. حيث تتجرد من كل ما تتشاغل بة عن مشاكلك الحقيقية , و ترقد وحدك فى سريرك لتتوحد مع آلامك .. و يمر شريط حياتك بالكامل بشكل سينيمائى أمام عينيك مهما حاولت الهروب منة , تصبح فجأة وجبة شهية للأفكار لتنهشك حياً , الى الحد الذى يدفعك للبكاء , و ابكِ ما استطعت ؛ فلت تأخذهم بك شفقة و لا رحمة , فهم يتدافعون كما تتدافع الأكلة الى قصعتها ..
ترى أيهم ظفر بدمعٍ على خدك الايسر ؟ و أيهم ظفر بصرخةٍ مكتومة لم تستطع ان تخرجها ؟ و أيهم ظل يعذبك حتى تسلم نفسك الى النوم من العذاب؟
Author: عمرو صبحي