من يرسم في هذا الخراب؟ ومن الذي لازال يمتلك أدوات رسم صالحة في مدينة خربتها الحرب وشوهت آثارها؟ من يفعل هذا على جدران ربما لن يراها أحد لأنه لا يوجد سوى طرفين، قناصة وقتلى، مجرم ومذنب، قاتل ومقتول، وكأن
البشرية عادت في صورتها الأولى، قابيل وهابيل
Author: بسمة العوفي