كالقدر مثلا، فكيف للقدر أن يخطّ نجاحاً فوق نجاحهم؟ فمن منَّ الله عليه بنجاحٍ دنيوي يفوق ما حظوا به، أصابته لعنتهم، ومن أصابه فشلٌ يفوق فشلهم أصابته رحمتهم، تخالهم غزلاناً مع الأقل، وتراهم ذئاباً مع الأَجّل.
عذراً منك أيها المعترض على القدر، عجزك عن قراءة حكمة الله لا يحرمنا الفرحة، وشماتتك بالأقدار الصعبة لا تزيدنا الحسرة، لا نريد منك إلا أن تُدير لنا وجهك وللأمام بلا رجعة.
Author: إبراهيم إدريس