عندما كنت صغيرًا كنت أخشى البرق، كان يخطف عيني بألوانه الرمادية الزاهية والضجة التي تحدث في أثره،، لكنني كنت أترقبه، يأتي فأحسه ينفذ إلى داخلي.. أشعر بالخوف وأبكي
لم تكن رقيقة معي، شعرها الأشعث يلطم وجهي ورائحتها تملأ أنفسي، وتقف بيننا هذه السخرية المريرة على شفتيها لقد مت أكثر من مرة وأنا أعبر النهر بحثًا عن الأصداف الفارغة ..حين عشقت قوس قزح البعيد ومددت له يدي فلوثها بالضوء ،، مت وأنا أعيد تركيب الحياة التي عشاتها، كما يجب أن تكون، دون أن تتكرر لحظة ودون أن تموت لحظة، قلت لها:لا أريد شفقة حاولي أن تفهميني

Author: محمد المنسي قنديل

عندما كنت صغيرًا كنت أخشى البرق، كان يخطف عيني بألوانه الرمادية الزاهية والضجة التي تحدث في أثره،، لكنني كنت أترقبه، يأتي فأحسه ينفذ إلى داخلي.. أشعر بالخوف وأبكي <br /> لم تكن رقيقة معي، شعرها الأشعث يلطم وجهي ورائحتها تملأ أنفسي، وتقف بيننا هذه السخرية المريرة على شفتيها لقد مت أكثر من مرة وأنا أعبر النهر بحثًا عن الأصداف الفارغة ..حين عشقت قوس قزح البعيد ومددت له يدي فلوثها بالضوء ،، مت وأنا أعيد تركيب الحياة التي عشاتها، كما يجب أن تكون، دون أن تتكرر لحظة ودون أن تموت لحظة، قلت لها:لا أريد شفقة حاولي أن تفهميني - محمد المنسي قنديل




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab