ولا شك أن آبائنا الأولين عندما أخطأوا، لم يكونوا قد توهموا علي الأغلب أدنى وهم بان خطائهم ذاك كان خطأ لا نهاية له. فلقد كان ما يزال في وسعهم أن يروا بالفعل مفترق الطرق . ولقد كان سهلا ظان يتراجعوا متى شاؤوا ذلك . فأذ كانوا ترددوا في التراجع . فلقد كان ذلك فقط لأنهم رغبوا في أن يتمتعوا بحياة الكلاب لفترة قصيرة أخرى .أن حياتهم لم تكن بعد قد أصبحت حياة الكلب الحقيقية . إلا أنها بدت في أعينهم وقتها حياه جميله ساحره الصورة فماذا يمكنها أن تكون غير ذلك
إنهم لم يدركوا ما الذي يسعنا أن نظنه الآن متأملين مجري التاريخ ...بان ذلك التغير قد بدأ في الروح قبل أن يبتدي في وجوده الملموس.
Author: Franz Kafka