وعلى الرغم من دوام الظلم والجور وقوته، فإن الحرية والمساواة الإنسانية ستعود إلى حياة الإنسان في نهاية المطاف المشؤوم، كما كانت تعم الأرض في بداية حياته..

ولكن من البديهي اختلاف المساواة الإنسانية، التي كانت في المجتمع الأول غير الطبقي، عن المساواة التي ستوجد بعد الثورة العالمية الكبرى في آخر مراحل تاريخ التناقض والتفرقة والتمييز، فتلك كانت غريزية بدائية عن غير وعي، وجامدة ليس لها هدف ولا رسالة، بينما ستكون هذه عن وعي ومتطورة وإنسانية ومتحولة متغيرة، متحركة باتجاه المثل السامية، وتحمل رسالة ثقيلة ألا وهي "خلافة الله" في الطبيعة.

Author: Ali Shariati

وعلى الرغم من دوام الظلم والجور وقوته، فإن الحرية والمساواة الإنسانية ستعود إلى حياة الإنسان في نهاية المطاف المشؤوم، كما كانت تعم الأرض في بداية حياته..<br /><br />ولكن من البديهي اختلاف المساواة الإنسانية، التي كانت في المجتمع الأول غير الطبقي، عن المساواة التي ستوجد بعد الثورة العالمية الكبرى في آخر مراحل تاريخ التناقض والتفرقة والتمييز، فتلك كانت غريزية بدائية عن غير وعي، وجامدة ليس لها هدف ولا رسالة، بينما ستكون هذه عن وعي ومتطورة وإنسانية ومتحولة متغيرة، متحركة باتجاه المثل السامية، وتحمل رسالة ثقيلة ألا وهي "خلافة الله" في الطبيعة. - Ali Shariati




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab