الحُبّ هنا ولدٌ شقيّ لا يُتقن فنون الكَلام ولا فنون المُمارسة.
العاشق لم يعد يسمّى "عاشقاً" بل أصبح أقرب منه إلى "الواهم". والعاشقة لا تعرف عن العِشق سوى اسمه وطريقة تركيب حروفه، فَكلاهما يتجوّلان نهاراً في الشّوارع بحثاً عن الخُلوة أو في المَقاهي لشرب كأسي قهوة باردة كَمشاعرهما. ثمّ يخلُدان ليلاً للنوم وبينهما تموّجات ترسل كلماتها الخشبية والمنقولة إلى الهاتف النّقال أو علبة رسائل في موقع إلكتروني صاخب.
لا شيء جديد في الحبّ.. من بعد "روميو وجولييت" و "قيس وليلى" و "كافكا وميلينا".. لا توجد رسائل تستحق القراءة.. مرحباً كيف حالك أشتاق إليك.. أتمناك بقربي.. وأنا أيضاً.. انتهى.. أحلام مُقرفة كأصحابها.

Author: Imene MELLAL

الحُبّ هنا ولدٌ شقيّ لا يُتقن فنون الكَلام ولا فنون المُمارسة. <br />العاشق لم يعد يسمّى "عاشقاً" بل أصبح أقرب منه إلى "الواهم". والعاشقة لا تعرف عن العِشق سوى اسمه وطريقة تركيب حروفه، فَكلاهما يتجوّلان نهاراً في الشّوارع بحثاً عن الخُلوة أو في المَقاهي لشرب كأسي قهوة باردة كَمشاعرهما. ثمّ يخلُدان ليلاً للنوم وبينهما تموّجات ترسل كلماتها الخشبية والمنقولة إلى الهاتف النّقال أو علبة رسائل في موقع إلكتروني صاخب. <br />لا شيء جديد في الحبّ.. من بعد "روميو وجولييت" و "قيس وليلى" و "كافكا وميلينا".. لا توجد رسائل تستحق القراءة.. مرحباً كيف حالك أشتاق إليك.. أتمناك بقربي.. وأنا أيضاً.. انتهى.. أحلام مُقرفة كأصحابها. - Imene MELLAL




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab