الخان نفسه يبدو متعقلا من جراء المحنة، فلا سورات غضب و لا صيحات. و رجال البلاط يبدون مغمومين لذلك. فعجرفته كانت تطمنئهم حتى و إن كانوا ضحاياها.
و هدوؤه يقلقهم، فهم يشعرون بأنه مستسلم و يحكمون بأنه مغلوب على أمره و يفكرون في سلاممتهم. أيفرون؟ أيستعجلون الخيانة؟ أيطيلون الإنتظار؟ أيصلون و يدعون؟
Author: Amin Maalouf