إذن كل العوامل الخارجية مهما بدت ضاغطة و قوية و موجبة لردة الفعل التقليدية؛ فإنها عند الشخص المبادر لسيت سوى عوامل مؤثرة قد تدفعه إلى سلوك أو شعور ما، و لكنه يعرف في نهاية الأمر أنه إنسان حر مبادر، و أن بإمكانه دوماً أن يقف لحظة و يقرر ردة الفعل التي يريدها بناءً على مبادئه و أهدافه، و ليس بناءً على ظروفه و محض مشاعره.
و هذا المعنى معنىً عظيم؛ لأنه يحرر الإنسان من الأوهام و المثبطات، و يعطيه الحرية النفسية و يعينه على تخطي العقبات المختلفة.
Author: أيمن أسعد عبده