يالو كان مقتنعًا أنّه لا وجود سوى لخطيئة واحدة, وأنّه كان يرتكبها مرغمًا ودون أن يقرّر إذ يجد نفسه وحده مع الخطيئة, يدخل إلى الحمّام, ويمسك بالخطيئة ويرى النجوم.
قال لشيرين إنّه يحبها لأنّه رأى النجوم. هذا الشعور بالنجوم التي تتفتّح مثل العيون في جسد اللّيل, لم يشعر به من جديد إلّا مع شيرين, هناك في بيته الصغير أسفل الفيلا, أمّا مع الأخريات, نساء الحرج أو المدام أو بنات الحرب, فلا.
"أحبّك من أجل النجوم", قال لها في المطعم, لكنها لم تفهم شيئًا.
Author: إلياس خوري