عفواً كانت الشمس تهرب من منظرنا التراجيدي ، لتسارع في إسدال الليل ستار على الفضيحة
الإنسانية التي تمثل أمامها ، واذا كان للشمس بعد الليل شروق , فإن ليلنا الذي جاء في اليوم التالي لم تشرق من بعده شمس ، ولا حتى بزغ فيها اي ضياء لنجم أو قمر ... ظل الليل
يسكننا حتى نسينا من نحن وظل يغلف قلوبنا حتى ظننا ان النهار لا يطلع إلا في الحياة الآخرة ، أو يطلع ابدا كنا منزوعين من الحياة من ابسط مظاهرها...

Author: أيمن العتوم

عفواً كانت الشمس تهرب من منظرنا التراجيدي ، لتسارع في إسدال الليل ستار على الفضيحة<br />الإنسانية التي تمثل أمامها ، واذا كان للشمس بعد الليل شروق , فإن ليلنا الذي جاء في اليوم التالي لم تشرق من بعده شمس ، ولا حتى بزغ فيها اي ضياء لنجم أو قمر ... ظل الليل<br />يسكننا حتى نسينا من نحن وظل يغلف قلوبنا حتى ظننا ان النهار لا يطلع إلا في الحياة الآخرة ، أو يطلع ابدا كنا منزوعين من الحياة من ابسط مظاهرها... - أيمن العتوم




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab