في العشرينات و أوائل الثلاثينات أوضح هارولج لزويل مؤسس علم الاتصالات و أحد منظري العلوم السياسية المرموقين ، أنه لا يجب أن نستسلم للدوجمات الديموقراطية ،التي تقول بأن الرجال قادرون على الحكم على مصالحهم ، فهم ليسوا كذلك ! نحن اكثر الناس قدرة على تحديد و الحكم على المصالح العامة ، و بالتالي انطلاقا من تلك القاعدة الأخلاقية البسيطة لا بد و أن نتأكد من أنه لن تتاح لهم الفرصة للتصرف بناء على سوء أحكامهم

فيما يسمى اليوم بالدولة الشمولية أو الدولة العسكرية هو أمر غير مستحيل ، فقط عليك أن تمسك بهراوات فوق رؤوسهم ، و إذا خرجوا عن ذلك الخط يمكنك أن تحطم الهراوات فوق رؤوسهم ، و لكن في مجتمع أكثر ديموقراطية و حرية فقدت هذه الوسيلة ،فعليك إذن اللجوء إلى أساليب الدعاية و المنطق ، فالدعاية في النظام الديموقراطي هي بمثابة الهراوة في الدولة الشمولية

Author: Noam Chomsky

 في العشرينات و أوائل الثلاثينات أوضح هارولج لزويل مؤسس علم الاتصالات و أحد منظري العلوم السياسية المرموقين ، أنه لا يجب أن نستسلم للدوجمات الديموقراطية ،التي تقول بأن الرجال قادرون على الحكم على مصالحهم ، فهم ليسوا كذلك ! نحن اكثر الناس قدرة على تحديد و الحكم على المصالح العامة ، و بالتالي انطلاقا من تلك القاعدة الأخلاقية البسيطة لا بد و أن نتأكد من أنه لن تتاح لهم الفرصة للتصرف بناء على سوء أحكامهم <br /><br />فيما يسمى اليوم بالدولة الشمولية أو الدولة العسكرية هو أمر غير مستحيل ، فقط عليك أن تمسك بهراوات فوق رؤوسهم ، و إذا خرجوا عن ذلك الخط يمكنك أن تحطم الهراوات فوق رؤوسهم ، و لكن في مجتمع أكثر ديموقراطية و حرية فقدت هذه الوسيلة ،فعليك إذن اللجوء إلى أساليب الدعاية و المنطق ، فالدعاية في النظام الديموقراطي هي بمثابة الهراوة في الدولة الشمولية - Noam Chomsky




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab