ويحك هذه اشياؤك التي تعبدها تلاحقك كل مساء فتتحطم فوق رأسك ثم تبيت ليلتك تئن تحت ركامها

وتستيقظ صباح كل يوم لتدور كالآله ف دوامه رتيبه ترشقك مسامير ذلك الضجيج نفسه وتخنقك رائحه تلك الملفات نفسها وتلهب وجهك لفحات الحرائق ذاتها وتطول امالك وتتسع اطماعك وتمتد عيناك الي مختلف الاشكال والالوان ولا تخرج عن نطاق اشيائك التي لا تعدو ان تكون ف نهايه المطاف مجرد حفنه من تراب

Author: فريد الأنصاري

ويحك هذه اشياؤك التي تعبدها تلاحقك كل مساء فتتحطم فوق رأسك ثم تبيت ليلتك تئن تحت ركامها<br /><br />وتستيقظ صباح كل يوم لتدور كالآله ف دوامه رتيبه ترشقك مسامير ذلك الضجيج نفسه وتخنقك رائحه تلك الملفات نفسها وتلهب وجهك لفحات الحرائق ذاتها وتطول امالك وتتسع اطماعك وتمتد عيناك الي مختلف الاشكال والالوان ولا تخرج عن نطاق اشيائك التي لا تعدو ان تكون ف نهايه المطاف مجرد حفنه من تراب - فريد الأنصاري




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab