كُلٌّ نسوك, و لم يعودوا يذكرونك في الحياة
و الدهر يدفن في ظلام الموت حتى الذكريات
إلا فؤاداً, ظلّ يخفق في الوجود إلى لقاك
و يودّ لو بَذَلَ الجياة إلى المنيّةِ, و افتداك
Author: أبو القاسم الشابي