وجاءت فناجين القرفة .وطلب منى أن أشرب
وكانت القرفة ساخنة جداً ولسعتنى وصرخت صرخة مكتومة وضحك وقال: منذ هذه اللحظة لن تعرف طعم القرفة
فاللسان الملسوع لا يتذوق شيئاً
فما الذي لسعك يا ولدى حتى لم يعد لشئ طعم على لسانك
Author: أنيس منصور