قد يعاشر المرء الآخرين سنوات طويلة بغير أن " يكتشفهم " ويعرف حقيقة جوهرهم ، إلى أن يواجه محنة عاصرة فتكون كوهج النار الذي يذيب الصدأ عن معادن البشر فتظهر له حقيقتها إما نفيسة وإما رخيصة
وفي هذا المعنى قال الشاعر العربي :
جزى الله الشدائد كل خير
عرفت بها عدوي من صديقي
Author: عبد الوهاب مطاوع