كم هو مبهج ، وباعث على الأمل ، أن تمتد لك يد غريبة .. لم تنتظرها ، لتنتشلك من قاع ، لم يدرك
من حولك ، كم صار لك ، تتردّى في قراره " . يتوغل الألم في داخـــلنا بقسوة ، حين يَنْفُضْ الذين
نحبهم أيديهم منّا ، وينفَضّون عنا .. يتركوننا ، نغوص في لجة أحزاننا . نواجه عناءنا ، بقلوب أفرغها
الفقد ، من أي رجاء .. ونزعت منها ، رياح الوحدة والوحشة .. كل الأشرعة .
Author: محمد الحضيف