صغار نأتي.
ولا شيء نمضي.
شدو العصافير وهديل الحمام ، ميراثنا. نبحث وسط الأبجديات المنسية في القمامات ، عن حرف براق ، قاطع بحد السيف ، وجميل يثير فينا دهشة الخوف.
وحين نخسر فرحتنا ، ندرك متأخرين كم كنا غرباء في هذه الدنيا القاسية.
وحيدين نأتي ولا شيء نعود إلى مراثينا القديم.
Author: واسيني الأعرج