وأحسست كأنه مدفع قديم جداً في طابية منهارة ..
كأنه عربة حربية ماتت خيولها ولم يبق منها إلا الألواح الخشبية الملونة..
كأنه رجل دفنوه حياً ، ولمّا أحس المشيعون بذلك تركوا النعش وهربوا ..
كأنه جندي يحمل معدات الميدان في معركة قد انتهت من عشرات
السنين وهو لا يدري ..
Author: أنيس منصور