جلست بين يديه في أدب وقلت: "سيدي، أتمنى أن أخدم بلدي، فما العمل؟" قال "يا ولدي، خذ أقرب قطعة لك من بلدك وأعمل عليها بكل حزم .. نمِّها و كبِّرها حتى تصبح فخراً لبلدك في العالمين ... بهذا تكون قد وفيت"
.. فسألته: "وكيف أحدد أقرب قطعة لي من بلدي؟"..
فابتسم وقال: "فقط انظر في المرآة ، وستراها".
فقبلت يده كما تعودت ..
ورجعت ماشياً وقد علمت أن (عملي على نفسي) هو خدمتي لبلدي
Author: إيهاب فكري