أبِيتُ صَريعَ الْحُبِّ دَامٍ مِنَ الهَوَى . . وأصبح منزوع الفؤاد من الصبر
رَمَتْنِي يَدُ الأَيَّامِ عَنْ قَوْسِ غِرَّة ٍ. . بِسَهْمَيْن في أعْشَارِ قَلْبي وَفي سَحْرِي
بِسَهْمَيْنِ مَسْمُومَيْنِ مِنْ رأْس شَاهقٍ . .فَغُودِرْتُ مُحْمَرَّ الترائِب وَ النَّحْرِ
مناي دعيني في الهوى متعلقاً . . فَقَدْ مِتُّ إلاَّ أنَّني لَمْ يُزَرْ قبْرِي
فَلوْ كُنْتِ مَاءً كُنْتِ مَنْ مَاء مُزْنَة ٍ. . وَلَو كُنْتِ نَوْمَاً كُنْتِ مِنْ غَفْوَة الفَجر
وَلَوْ كُنْتِ لَيْلاً كُنْتِ لَيْلَ تَوَاصُلٍ . . وَلَوْ كُنْتِ نَجْماً كُنْتِ بَدْرَ الدُّجَى يَسْرِي
عليك سلام الله ياغاية المنى . . وَقاتِلَتي حَتَّى الْقِيَامَة ِ وَالْحشْرِ
Author: قيس بن الملوح