أم أنك في المدَى آنست نارا ... وحين قَصَدْتَها حالَتْ رمَادَا ؟
لقد ودًعت يأسَكَ ذات يومِ ... وكنتَ ظننتَه ولًى فَـعَـادَا
ووافَتْك الفواجعُ في جُموعِ ... وما رَحَلَتْ جموعا أو فرادَى
فهل دمك الموزع في بلاد ... سيُترك كي يعيد لك البلادَا ؟
لقد خذلوك حيًا ثم مَيٍتا ... بما خافوا انتباهك والرُّقادَا
ويأسك لم يهزً لهم قناةً ... وقد هزًّ المقابرَ والجَمَادَا
فأنت السيفُ فانبذْهُمْ غِمادا ... وأنتَ السقفُ فاجعلْنا عمادَا
ولا تُطِعِ القرابةَ في عدوٍ ... وعانِـدْ من "تريــدُ" لَهُ عِنــادِا

Author: مريد البرغوثي

أم أنك في المدَى آنست نارا ... وحين قَصَدْتَها حالَتْ رمَادَا ؟<br />لقد ودًعت يأسَكَ ذات يومِ ... وكنتَ ظننتَه ولًى فَـعَـادَا<br />ووافَتْك الفواجعُ في جُموعِ ... وما رَحَلَتْ جموعا أو فرادَى<br />فهل دمك الموزع في بلاد ... سيُترك كي يعيد لك البلادَا ؟<br />لقد خذلوك حيًا ثم مَيٍتا ... بما خافوا انتباهك والرُّقادَا<br />ويأسك لم يهزً لهم قناةً ... وقد هزًّ المقابرَ والجَمَادَا<br />فأنت السيفُ فانبذْهُمْ غِمادا ... وأنتَ السقفُ فاجعلْنا عمادَا<br />ولا تُطِعِ القرابةَ في عدوٍ ... وعانِـدْ من "تريــدُ" لَهُ عِنــادِا - مريد البرغوثي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab