أحبّ الضّنى قوم لأنّي ذقته
و أحببته كما يحبّ و يحسدا
وودّ أناس لو يعاجلني الردى
كأنّي أرجو فيهم أن أخلّدا
و ما ضمنوا أن لا يموتوا و إنّما
يودّ زوال الشمس من كان أرمدا
إذا اللّيل أعياه مساجله الضحى
تمنّى لو أنّ الصبح أصبح أسودا
Author: إيليا أبو ماضي