وتهمسُ وردةٌ للشوكِ
: ما أقسَاك ! .. ما أقساك !!
أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْ
لماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟
يقولُ الشوك
: يا أختاهُ لم تتفهمي لُغْزِي
فليستْ حِرفةُ الآلامِ شرَّاً فاشْكُرِي وخْزِي
فالقبحِ الجميلِ حرستُ عجزَ الحسنِ ، لا عَجْزِي !!
Author: أحمد بخيت