يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهُمُ
أحال حالهمْ جورُ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم
واليومَ هم في بلاد الكفر عبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ
عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ
لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
Author: أبو البقاء الرندي