و تراءيتَ لي.. ووجهك حبٌ
و حنينٌ.. و لهفةٌ و ذهولُ
و تأمّلتَني.. و قُلتَ: تجلَّدْ
لا أطيقُ الدموعَ حين تسيلُ
هذة سنُةُ الحياة.. غروبٌ
و كبيرٌ يمضي.. و يأتي صغيرٌ
و فصولٌ وراءهنَّ فصولُ
أعقل الناس من يعيش.. و يدري
أن هذي الحياة طيفٌ يزولُ
كفكف الدمع، يا صديقيَ، و انهضْ
و احضن اليوم فَهْوَ حالٌ تحولُ
Author: غازي عبد الرحمن القصيبي