كبُرت
ما عادَ صوتُها يصلُهُم
من قال أنها تغنِّ لأجلِهم ؟
يكفيها مستمعٌ واحدٌ
فى صالة الليل الخاوية :
قمرٌ بأسنانٍ قليلةٍ
يتكئُ على كمنجتِه
يسعلُ بشدةٍ
بين وصلةٍ وأخري
مطِّيراً نجماتِهِ على ثوبها وشعرِها
مُعيداً إليها ذلك البريق .
Author: سوزان عليوان